صاحبه الجهل، فإذا اجتمعا في شخص فناهيك به نبلاً.
وقال: ليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة، وليس كل من يصلح للمؤانسة يؤتمن على الأسرار.
٣٠٨ - أحمد بن محمد بن حسنويه بن يونس، أبو حامد الهروي العدل.
سمع الحسين بن إدريس، وغيره. وعنه: إسحاق القراب، وأبو بكر البرقاني، وأبو حازم العبدويي، وأبو عثمان سعيد القرشي.
وقال أبو النضر الفامي: كان ثقة.
قلت: توفي في رمضان.
٣٠٩ - أحمد بن محمد بن دلان بن هارون الفقيه، أبو حامد الزوزني.
توفي في جمادى الآخرة.
٣١٠ - أحمد بن أبي منصور، أبو حامد الأزهري الهروي.
لعله الذي تقدم.
٣١١ - إبراهيم بن أحمد بن عمر بن حمدان بن شاقلا، أبو إسحاق البغدادي البزاز، شيخ الحنابلة وفقيههم.
كان إماماً في الأصول والفروع، سمع من دعلج بن أحمد، وأبي بكر الشافعي، وأبي علي ابن الصواف، وتفقه على أبي بكر عبد العزيز.
وكان يشغل الناس، وله حلقة بجامع المنصور.
توفي في رجب، وله أربع وخمسون سنة رحمه الله، لم يبلغ سن الرواية.
٣١٢ - إبراهيم بن ثابت، أبو إسحاق الدعاء المذكر.
يقال: إنه لقي الجنيد.
قال السلمي: كان من أورع المشايخ وأزهدهم وأحسنهم حالاً،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute