أبي غالب شعرانة، ومحمد بن محمود الرويدشتي، وغيرهم، وبالإجازة كريمة القرشية، وغلط أبو الفتح الأبيوردي فقرأ على إسماعيل العراقي بإجازته من الطامذي، ولم يدركه.
توفي في العشرين من شعبان عن سن عالية.
١٠٧ - عبد الله بن موسى بن سليمان، أبو محمد بن برطلة المرسي.
سمع سنة عشر وخمسمائة من صهره أبي علي بن سكرة، ورحل وسمع أبا عبد الله بن الخطاب الرازي، وأبا بكر الطرطوشي، وولي إمامة جامع مرسية، وكان فاضلا متواضعا، أخذ عنه أبو عمر بن عياد، وهو من جلة شيوخه، وتوفي وله اثنتان وثمانون سنة.
• - عبد الخالق بن أسد.
قيل: توفي آخر السنة، وهو في العام المقبل.
١٠٨ - عبد الرحمن بن علي بن علي بن سكينة.
كان أسن من أخيه عبد الوهاب، سمع أباه، وجده لأمه إسماعيل بن أبي سعد، وابن الحصين، وزاهر بن طاهر، وتوفي بحلب كهلا.
١٠٩ - عبد الرحيم بن رستم، أبو الفضائل الزنجاني الفقيه الشافعي.
تفقه ببغداد على أبي منصور سعيد ابن الرزاز، وقدم دمشق، ودرس بالمجاهدية ثم بالغزالية، ثم ولي قضاء بعلبك، ولم يزل بها حتى قتل شهيدا.
قال ابن عساكر: كان عالما بالمذهب والأصول وعلوم القرآن، شديدا على المخالفين، يعني الحنابلة، وله شعر جيد، قتل ببعلبك في ربيع الآخر، وحمل إلى دمشق فدفن بها.
١١٠ - عبد السيد بن أبي القاسم علي ابن العلامة أبي نصر ابن الصباغ.
بغدادي، من بيت العلم والعدالة، سمع ابن بيان، وابن نبهان، وحدث؛