للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان عشارًا صاحب كبائر لا يحضر جمعة، مات في شوال. أرخه شجاع.

١٦٤ - إبراهيم بن محمد بن محمد، أبو إسحاق العلوي الكوفي.

شريف فاضل، نحوي عارف باللغة. شرح اللمع لابن جني، ومات وله ثلاث وستون، وقد سكن مصر مدة، ونفق على أهلها. وله شعر جزل، روى عنه ابنه أبو البركات عمر بن إبراهيم العلوي، وتوفي في شوال، ودفن بالكوفة بمسجد السهلة (١).

١٦٥ - جماهر بن عبد الرحمن بن جماهر، أبو بكر الحجري الطليطلي المالكي الفقيه.

روى عن أبي محمد عبد الله بن دنين، وأبي محمد بن عباس الخطيب، ومحمد ابن الفخار، وخلف بن أحمد، والقاضي أبي عبد الله ابن الحذاء، وحج سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، فأخذ عن كريمة، وسمع من القضاعي شهابه، ومن أبي زكريا البخاري، ولقي بالإسكندرية أبا علي حسن بن معافى.

وكان حافظًا للفقه، ذكيًا، سريع الجواب، متواضعًا. له مجلس للنظر والوعظ. وكانت العامة تحبه وتعظمه. وكان سنيًا فاضلًا، قصير القامة جدًا. عاش ثمانين سنة. وازدحم الخلق على نعشه، ونادى مناد بين يديه: لا ينال الشفاعة إلا من أحب السنة والجماعة (٢).

١٦٦ - الحسن بن سعيد بن محمد العطار، أبو علي الدمشقي الشاهد. مقدم الشهود بدمشق.

وكان مذمومًا. سمع الحسين بن أبي كامل الأطرابلسي، وغيره. روى عنه الفقيه نصر المقدسي، وابن الأكفاني.

ولي شيئًا من الأمور فظلم وعسف (٣).

١٦٧ - الحسن بن علي بن أبي خلاد المقرئ، أبو الغنائم البغدادي البزاز.


(١) ينظر تاريخ دمشق ٧/ ٢١٣ - ٢١٤، وإنباه الرواة ١/ ١٨٥ - ١٨٦.
(٢) من الصلة لابن بشكوال (٣٠٢).
(٣) من تاريخ دمشق ١٣/ ٩٧ - ٩٨.