توفي فيها: أحمد بن منصور زاج، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، والحسن بن عبد العزيز الجروي، والحسن بن عرفة، وزهير بن محمد المروزي، وزيد بن أخزم، وسليمان بن معبد السنجي، وأبو الفضل الرياشي عباس، وأبو سعيد الأشج، وعلي بن خشرم، ومحمد بن حسان الأزرق، ومحمد بن عمرو بن حنان الحمصي، ومحمد بن وزير الواسطي.
وفيها دخلت الزنج البصرة، وبذلوا السيف واستباحوا، وقتلوا بالأبلة نحواً من ثلاثين ألفاً وأحرقوها، فحاربهم سعيد الحاجب، واستخلص منهم كثيراً مما أخذوه، ثم استظهروا عليه، وقتلوا من جنده مقتلة عظيمة، ودخلوا البصرة، فيقال: إنهم قتلوا بها اثني عشر ألفاً، وخربوا الجامع، وهرب من سلم في البلدان، وخربت البصرة، وجرت بين الزنج وبين عساكر الخليفة عدة وقعات.
وفيها قتل ميخائيل بن توفيل ملك الروم، قتله بسيل الصقلبي، وكان بسيل من أبناء الملوك، وتملك ميخائيل على دين النصرانية أربعاً وعشرين سنة.
[سنة ثمان وخمسين ومائتين]
توفي فيها: أحمد بن بديل قاضي همذان، وأحمد بن حفص النيسابوري، وأحمد بن سنان القطان، وأبو عبيدة بن أبي السفر واسمه أحمد، وأحمد بن الفرات الرازي الحافظ، وأحمد بن محمد بن يحيى القطان، وأحمد بن عمر، يعرف بحمدان البزاز الحميري البغدادي، وإسماعيل بن أبي الحارث، وجعفر بن عبد الواحد الهاشمي القاضي، وحفص بن عمرو الربالي، والعباس بن يزيد البحراني، وعبدة بن عبد الله الصفار، وعلي بن حرب الجنديسابوري، وعلي بن محمد بن أبي الخصيب، والفضل بن يعقوب الرخامي، ومحمد بن إسماعيل الحساني، ومحمد بن سنجر الحافظ، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه الحافظ، ومحمد بن عمر بن أبي مذعور، ومحمد بن يحيى الذهلي، وهارون بن إسحاق الهمداني، ويحيى بن معاذ الرازي الصوفي.