للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٧ - هارون بن عمران الأنصاري الموصلي.

عن فطر بن خليفة، ويونس بن أبي إسحاق، وسفيان الثوري.

وكان فقيها مفتيا، أريد على القضاء فامتنع. روى عنه محمد بن عبد الله بن عمار، وعلي بن حرب.

وتوفي سنة إحدى ومائتين.

٣٨٨ - ع: هاشم بن القاسم بن مسلم بن مقسم، أبو النضر الليثي، الخراساني ثم البغدادي، قيصر.

روى عن عكرمة بن عمار، وشعبة، وابن أبي ذئب، وحريز بن عثمان، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وورقاء بن عمر، وأبي جعفر الرازي، وأبو عقيل الثقفي، وطائفة. وعنه أحمد وإسحاق، وابن معين، وابن أبي شيبة، ومحمود بن غيلان، وهارون الحمال، وعبد بن حميد، وأحمد بن الفرات، وعباس الدوري، والصاغاني، وخلق.

وأبو بكر بن أبي النضر ولده.

وإنما لقب بقيصر؛ لأن نصر بن مالك الخزاعي كان على شرطة الرشيد، فدخل نصر الحمام وقت العصر وقال للمؤذن: لا تقم الصلاة حتى أخرج. فجاء أبو النضر إلى المسجد، فقال: ما لك لا تقيم؟ قال: أنتظر أبا القاسم. فقال: أقم. فأقام الصلاة وصلوا. فلما جاء نصر فلام المؤذن فقال: لم يدعني أبو النضر. فقال: ليس هذا هاشم هذا قيصر، يريد ملك الروم، فلزمه ذلك.

وقال أحمد بن حنبل: كان أبو النضر شيخنا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.

وقال ابن المديني، وغيره: ثقة.

وقال العجلي: ثقة صاحب سنة من الأبناء. كان أهل بغداد يفخرون به.

وعن أبي النضر قال: ولدت سنة أربع وثلاثين ومائة.

وقال ابن حبان: توفي في ذي القعدة سنة خمس. وقيل سنة سبع.

<<  <  ج: ص:  >  >>