وقال المدائني، وأبو عبيد، وخليفة، وابن معين، ومحمد بن سعد، وابن نمير، وأبو حفص الفلاس: توفي سنة اثنتين وستين.
وعن عثمان بن أبي شيبة وغيره: توفي سنة اثتنين وسبعين، وهو غلط.
٧٦ - ن: عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري، أبو حفص المدني نزيل الكوفة.
روى عن أبيه.
وروى عنه ابنه إبراهيم، وابن ابنه أبو بكر بن حفص، والعيزار بن حريث، وأبو إسحاق السبيعي، وأرسل عنه قتادة، والزهري، ويزيد بن أبي حبيب.
ولعمر بن سعد جماعة إخوة: عمرو بن سعد، أحد من قتل يوم الحرة. وعمير بن سعد: قتل أيضا يوم الحرة. ومصعب بن سعد، وعامر بن سعد: ماتا بعد المائة. وإبراهيم بن سعد: وله رواية. وإسماعيل، وعبد الرحمن، ويحيى ذكر تراجمهم ابن سعد.
وقد مر أنه الذي قاتل الحسين رضي الله عنه، وشهد دومة الجندل مع أبيه.
وقال بكير بن مسمار: سمعت عامر بن سعد، يقول: كان سعد في إبله أو غنمه، فأتاه ابنه عمر، فلما لاح له قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب! فلما انتهى إليه قال: يا أبت، أرضيت أن تكون أعرابيا في إبلك والناس يتنازعون في الملك؟ فضرب صدره بيده وقال: اسكت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يحب العبد التقي الخفي الغني.
وروى ابن عيينة عمن حدثه، عن سالم، إن شاء الله، قال: قال عمر بن سعد للحسين: إن قوما من السفهاء يزعمون أني قاتلك! قال: ليسوا