ففيها توفي: إبراهيم بن عطية الثقفي، وإسماعيل بن عياش الحمصي، وأبو المليح الحسن بن عمر الرقي، وحفص بن ميسرة الصنعاني، والحسن بن قحطبة الأمير، وحمزة بن مالك، وضيغم بن مالك، وسهل بن أسلم العدوي، وخلف بن خليفة الواسطي بها، وعباد بن عباد المهلبي، وعبد الله بن المبارك المروزي، وروح بن المسيب الكلبي، وسهيل بن صبرة العجلي، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر، وعفان بن سيار قاضي جرجان، وعلي بن هاشم بن البريد الكوفي، وعيسى ابن الخليفة المنصور، وقران بن تمام الأسدي تخمينا، ومحمد بن حجاج الواسطي، ومحمد بن سليمان ابن الأصبهاني الكوفي، ومصعب بن ماهان المروزي، ومفضل بن فضالة قاضي مصر، ويعقوب بن عبد الرحمن القاري، وأم عروة بنت جعفر بن الزبير بن العوام.
وفيها غزا الرشيد بلاد الروم، فافتتح حصن الصفصاف عنوة.
وسار عبد الملك بن صالح بن علي حتى بلغ أنقرة من أرض الروم، وافتتح حصنا.
وحج بالناس الرشيد.
واستعفاه يحيى بن خالد بن برمك من الأمور، فعزله، وأخذ منه الخاتم، وأذن له في المجاورة فأقام بمكة.
وفيها كتب الرشيد إلى هرثمة بن أعين يعفيه من إمرة المغرب، ويأذن له في القدوم، واستعمل على المغرب محمد بن مقاتل العكي رضيع الرشيد، وكان أبوه مقاتل أحد من قام بالدعوة العباسية، وبذل جهده، وكان لا يفارق المنصور، وكان جعفر البرمكي عظيم العناية بمحمد بن مقاتل، فوصل محمد إلى القيروان في رمضان.