٣٦٣ - سعيد بن عثمان بن مروان القرشي الأندلسي الشاعر، المعروف بابن عمرون.
من فحول شعراء المنصور أبي عامر صاحب الأندلس، ومن شعره في المنصور - وقد أحسن ما شاء:
ذكر العقيق ومنزلا بالأبرق فكفاه ما يلقى الفؤاد وما لقي ردت إليه صبابة ردته من فرط التوقد كالذبال المحرق من لي بمن تأبى الجفون لفقده في الدهر أن لا تلتقي أو نلتقي ريم يروم - وما اجترمت جريمة قتلي ليتلف من بقائي ما بقي لم يلق قلبي قط من لحظاته إلا بسهم للحتوف مفوق وإذا رماني عن قسي جفونه لم أدر من أي الجوانب أتقي قال الإمام أبو محمد بن حزم: تذكر المنصور هذه القصيدة في سنة إحدى وثمانين فأعجبته، وكان سعيد قد مدحه بها قديما، فأمر له الآن بثلاثمائة دينار.
٣٦٤ - عبد الرحمن بن أبي الفهد الأندلسي الإلبيري، أبو المطرف.
أحد فحول شعراء قرطبة، وعين شعراء الدولة العامرية. رحل في شبيبته إلى المشرق، وأضمرته البلاد قبل الأربعمائة.
قال أبو عامر بن شهيد: عمل بحضرتي أربعين بيتاً على البديهة ليس فيها حرف معجم، أولها:
حلمك ما حد حده أحد
٣٦٥ - علي بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي النيسابوري.