للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أحمد (١): أرجو أن يكون ثقة.

وقال ابن معين: ثقة مرجئ.

وقال أبو حاتم (٢): لا بأس به (٣).

٣٠٣ - م ت ن ق: محمد بن قيس المدني القاص.

كان يقص لعمر بن عبد العزيز. روى عن عبد الله بن أبي قتادة، وأبي سلمة، وأبي صرمة الأنصاري، وأرسل عن أبي هريرة وغيره. وعنه أسامة بن زيد الليثي، وابن إسحاق، وأبو معشر، وابن أبي ذئب، والليث.

وثقه أبو داود.

فروى الليث عن محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز، عن أبي صرمة، عن أبي أيوب الأنصاري أنه قال عند الموت: لقد كتمت عنكم شيئاً سمعته من رسول الله ، يقول: لولا أنكم لا تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون ليغفر لهم (٤).

قال يحيى بن معين: محمد بن قيس بن مخرمة، ومحمد بن قيس النخعي مولى يعقوب المدني قاص عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن قيس الزيات مدني أيضاً.

قلت: هذا معاصر لابن أبي ذئب.

قال: ومحمد بن قيس مولى سهل بن حنيف عن سهل؛ يعني ابن سعد.

وقال ابن سعد (٥): توفي محمد بن قيس مولى بني أمية بالمدينة في فتنة الوليد بن يزيد، وكان كثير الحديث عالماً.

قلت: أحسبه يقال له: قاص عمر وقاضي عمر، فيحرر هذا (٦).


(١) العلل ومعرفة الرجال برواية ابنه ٢/ ٤٣.
(٢) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ٢٧٥.
(٣) من تهذيب الكمال ٢٦/ ٣٢١ - ٣٢٣.
(٤) أخرجه مسلم ٨/ ٩٤، والترمذي (٣٥٣٩)، وانظر تخريجه في تعليقنا على الترمذي.
(٥) القسم المتمم لتابعي أهل المدينة من طبقاته الكبرى ٣٢٥.
(٦) قلت: الصواب أنه قاصٌّ، فقد تبين لنا أنه كان يقص من سياق ترجمته هنا وفي مصادرها الأخرى، ولم نقف على شيء يدل على أنه كان يقضي. ومن قال: =