نحوي فقال: يا أبا سليمان لي إليك حاجة أحب أن تكتم ما رأيت، قلت: نعم.
وعن النضر بن عبد الله عن روضة مولاة كرز قالت: قلنا من أين ينفق كرز؟ قالت: كان يقول: يا روضة إذا أردت شيئاً فخذي من هذه الكوة، فكنت آخذ كلما أردت.
قلت: وأما ابن طارق المذكور فهو محمد بن طارق.
قال ابن فضيل: حزروا طوافه في اليوم والليلة عشرة فراسخ.
٢٤٤ - خ د ت: كليب بن وائل بن بيحان التيمي البكري المدني، نزيل الكوفة
روى عن ابن عمر، وزينب بنت أبي سلمة، وهانئ بن قيس. وعنه زائدة، وعبد الواحد بن زياد، وأبو إسحاق الفزاري، وحفص بن غياث، وآخرون.
قال أبو داود: ليس به بأس.
وثقه ابن معين، وضعفه أبو حاتم.
٢٤٥ - ٤: ليث بن أبي سليم
توفي - في قول مطين - سنة ثمان وثلاثين ومائة، وسيأتي.
٢٤٦ - المحب بن حذلم، أبو خيرة الرعيني. مولاهم، المصري أحد العابدين
قال ابن لهيعة: كان أبو خيرة يقرأ القرآن في كل يوم وليلة مرتين.
وروى طلق بن السمح، عن ضمام بن إسماعيل، أن المحب أبا خيرة قام والحوثرة أمير مصر يخطب ويبكي فوق المنبر، فقال أبو خيرة: يا محمداه ارفع رأسك فانظر ما فعلت أمتك بعدك، يا هذا اتق الله، فإن الله يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} فقال: خذوا المنافق! فأتوه به وهو على المنبر، فقيل له: مجنون، فقال: المحب: