للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفي في ربيع الأول.

وجَهرم: من بلاد فارس (١).

٦٤٧ - يوسف بن أحمد بن علي، أبو الحجاج الأندلسي المُربَيْطري.

سمع من أبي القاسم بن حُبيش، وأجاز له أبو الطاهر بن عوف، وجماعة.

وكان بارعاً في النحو، واقفاً على كتاب سيبويه، أقرأ الناس العربية، ثم عُني بالطب حتى رأسَ فيه، وخدم به الأمراء، ونال دنياً واسعة، ومات بمرّاكش، قاله الأبّار (٢).

٦٤٨ - يوسف بن يحيى بن عبد الله بن سليمان بن بقاء، أبو الحجّاج اللخمي مقرئ غَرناطة الأندلسي العطّار المقرئ الأستاذ.

أخذ القراءات عن: أبي خالد بن رِفاعة، وأبي الحسن بن كوثر. وسمع من: عبد المنعم بن محمد، وابن حَميد، وجماعة. وذكر أن ابن هُذيل أجاز له.

قال ابن مَسدي: قرأت عليه بالروايات، وكان فيه بعض تجوُّز في الرواية، مات في صفر عن أربع وستين سنة.

وقال ابن الزبير: سمى في شيوخه داود ين يزيد، وابن هُذيل، فتُكُلِّم فيه من أجلهما.

وقال الملاّحي: جلس للإقراء بوضع شيخه ابن عروس (٣). قال: وكان يزعم أنه قرأ على داود وابن هُذيل، ولا يصحّ ذلك بوجه.

٦٤٩ - يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني المخارقي المشرقي القنيي، والقنيّة (٤): قرية من أعمال دارا من نواحي مارْدين.


(١) من تكملة المنذري ٣/ الترجمة ١٨٦٥، وراجع معجم البلدان ٢/ ١٦٧.
(٢) التكملة ٤/ ٢٢١.
(٣) فَرق ابن الأبار بين هذا وبين صاحب ابن عمروس، فقال بعد ترجمة يوسف بن يحيى بن عبد الله بن بقاء اللخمى المقرئ، مقرئ غرناطة هذا: "وكان بغرناطة أيضا يوسف المعروف بالكراب أبو الحجاج يروي عن ابن عمروس وابن رفاعة وابن حكم وطبقتهم، حدث بغرناطة ونُعي إلينا ببلنسية سنة اثنتين وثلاثين وسط مئة" (التكملة ٤/ ٢٢٢)، فتأمل!
(٤) قيدها، ابن خلكان على تصغير "قناة" (وفيات الأعيان ٧/ ٢٥٧).