٢٢ - سعيد بن محمد بن يحيى أبو الحسين الأصبهاني الجوهري.
من كبار شيوخ السلفي، يروي عن علي بن ميلة الفرضي، وأبي نعيم الحافظ.
توفي في المحرم. وكان فقيهاً عالماً، وأبوه يروي عن ابن المقرئ، حدث عنه أبو سعد المطرز.
قيل: ظهر لسعيد سماع من ابن مردويه.
٢٣ - سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد، أبو الفرج الإسفراييني الصوفي المحدث، نزيل دمشق.
سمع علي بن حمصة، وعلي بن منير، وعلي بن ربيعة، ومحمد بن الحسين الطفال، والحسن بن خلف الواسطي صاحب ابن ماسي بمصر. وسمع بجرجان محمد بن عبد الرحيم. وببغداد الجوهري. وبدمشق رشأ بن نظيف، وابن سلوان، وهذه الطبقة؛ وبالرملة ابن الترجمان الصوفي، وبصور سليم بن أيوب، وبتنيس علي بن الحسين بن جابر.
روى عنه ابناه طاهر والفضل، وجمال الإسلام أبو الحسن، وهبة الله بن طاوس، ومحفوظ النجار، ونصر الله المصيصي الفقيه، وأحمد بن سلامة، وحمزة بن علي ابن الحبوبي، وعبد الرحمن بن أبي الحسن الداراني، وجماعة.
وقال: ولدت ببسطام سنة تسعٍ وأربعمائة.
توفي في ربيع الأول.
وقال غيث: سألت أبا بكر الحافظ عن سهل بن بشر فقال: كيس صدوق.
٢٤ - طراد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد، النقيب، الكامل، أبو الفوارس بن أبي الحسن بن أبي القاسم بن أبي تمام الهاشمي العباسي الزينبي البغدادي، نقيب النقباء.
قال السمعاني: ساد الدهر رتبة وعلواً وفضلاً ورأياً وشهامة. ولي نقابة العباسيين بالبصرة، ثم انتقل إلى بغداد. وكان من أكفى أهل الدهر، متعه الله بسمعه وبصره وقوته وحواسه. وكان يترسل من الديوان إلى الملوك، وحدث بأصبهان كذلك، وصارت إليه الرحلة من الأقطار.