قال أبو حاتم: حماد صدوق، لا يحتج به، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الآثار شوش.
وقال العجلي: كان حماد أفقه أصحاب إبراهيم، وكانت به موتة، كان ربما حدث فتعتريه، فإذا أفاق أخذ من حيث انتهى.
وقال ابن عدي: يقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث لا بأس به.
قال ابن سعد: قالوا: وكان حماد ضعيفاً في الحديث، واختلط في آخر أمره وكان مرجئاً كثير الحديث.
توفي حماد سنة عشرين ومائة، ويقال: سنة تسع عشرة.
خرج له مسلم مقروناً برجلٍ آخر، وأهل السنن الأربعة.
٦٠ - ق: حمران بن أعين الكوفي المقرئ.
قرأ القرآن على الكبار، أبي الأسود ظالم بن عمرو، وقيل: بل قرأ على ولده أبي حرب بن أبي الأسود، وعلى عبيد بن نضيلة، وأبي جعفر الباقر. وحدث عن أبي الطفيل وغير واحد. وعنه أبو خالد القماط، وحمزة بن حبيب الزيات وقرأ عليه، وسفيان الثوري، وغيرهم.
سئل أبو داود عنه فقال: كان رافضياً. وقال أبو حاتم: شيخ.
قلت: له في سنن ابن ماجة حديثان.
٦١ - حمزة بن بيضٍ الحنفي، أحد بني بكر بن وائل، كوفي.
شاعر مجود، سائر القول، كثير المجون، وكان منقطعاً إلى المهلب