للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن شعبة قال: لأن أشرب من بول حماري حتى أروى أحب إلي من أن أقول: حدثني أبان بن أبي عياش.

وقال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: لأن أزني أحب إلي من أن أروي عن يزيد الرقاشي. قال سلمة بن شبيب: ذكرت هذا لأحمد بن حنبل فقال: بلغنا أنه قال هذا في أبان.

وقال يزيد بن زريع: إنما تركت أبان لأنه روى عن أنس حديثاً، فقلت له: عن النبي ؟ فقال: وهل يروي أنس إلا عن النبي !.

وقال عباد بن عباد: أتيت شعبة فقلت: يا أبا بسطام تمسك عن أبان! فقال: ما أرى السكوت يسعني.

وقال عفان: حدثنا أبو عوانة قال: ما بلغني حديث للحسن إلا أتيت به أبان بن أبي عياش، فقرأه علي.

قال الفلاس: كان يحيى، وابن مهدي لا يحدثان عن أبان بن أبي عياش.

وقال أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه (١).

٣ - إبراهيم بن جدار العذري الدمشقي.

عن ثابت بن ثوبان. وعنه الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب.

قال الوليد: كان أعبد أهل الشام في زمانه.

وقال الأوزاعي: ما أصيب أهل دمشق بأعظم من مصيبتهم به وبأبي مرثد الغنوي (٢).

٤ - ت ق: إبراهيم بن سليمان الأفطس الدمشقي.

ثقة صدوق. عن مكحول، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي. وعنه يحيى بن حمزة، ومحمد بن شعيب، ومحمد بن سميع.

وثقه دحيم (٣).


(١) ينظر تهذيب الكمال ٢/ ١٩ - ٢٤.
(٢) من تاريخ دمشق ٦/ ٣٧٣ - ٣٧٦.
(٣) من تهذيب الكمال ٢/ ١٠١ - ١٠٢.