فاق الرّشيد فأمّت بحره الأُمم وصدّ عن جعفر ورداً له أُمم
وبين وفاتي المذكورين أكثر من مائة سنة.
قال أبو شامة: وفي ثاني عشر جمادى الآخرة توفي شيخنا علم الدين علامة زمانه، وشيخ أوانه بمنزله بالتربة الصالحية، ودفن بقاسيون. وكانت على جنازته هيبة وجلالة وإخبات. ومنه استفدت علوماً جمة، كالقراءات، والتفسير، وفنون العربية، وصحبته من شعبان سنة أربع عشرة وستمائة. ومات وهو عني راض.
قلت: وكان شيخ الإقراء بالتربة المذكورة، وله تصدير وحلقة بجامع دمشق. وكانت حلقته عند المكان المسمى بقبر زكريا مكان الشيخ علم الدين البرزالي الحافظ.
٢٢٥ - علي بن محمد بن كامل بن أحمد بن أسد أبو الحسن ابن الشيخ أبي المحاسن التنوخي، الدمشقي.
ولد سنة ثمان وسبعين. وسمع من الخشوعي، ومن أبيه. روى عنه المجد ابن الحلوانية وغيره. وحدثنا عنه: محمد بن يوسف الذهبي، ومحمد ابن خطيب بيت الآبار، وإبراهيم بن صدقة المخرمي. وتوفي في رمضان.
٢٢٦ - علي بن. . . . الدمشقي الحنفي. عرف بابن الحجة.
٢٢٧ - عمران بن مجاهد بن شبل، أبو موسى الأنصاري، السويدي، الشروطي. بدمشق.
سمع الكثير بنفسه، وكتب الطباق على الخشوعي، والقاسم ابن عساكر، والضياء الدولعي، وعبد اللطيف بن أبي سعد، وابن طبرزد.
روى عنه الشيخ تاج الدين عبد الرحمن، وأخوه، والزين إبراهيم ابن الشيرازي، ومحمد ابن خطيب بيت الآبار، وأحمد بن محمد الصواف.