للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيس بن عمرو بن سهل صحابي حديثه في السنن في الركعتين بعد الفجر (١). وممن نص على أن جده قيس بن عمرو: يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وطائفة.

قال أحمد بن أبي خيثمة: غلط مصعب الزبيري حيث يقول: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، وإنما قيس بن قهد جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي.

وقال يزيد بن هارون: قلت ليحيى بن سعيد: كم تحفظ؟ قال: ست مائة، سبع مائة حديث.

وقال ابن وهب، وغيره عن الليث، عن عبيد الله بن عمر، قال: كان يحيى بن سعيد يحدثنا فإذا طلع ربيعة سكت إجلالاً لربيعة، فتلا يحيى يوماً ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ﴾ فقال عراقي: يا أبا سعيد أرأيت السحر، أمن خزائن الله التي ينزل؟ (٢) قال يحيى: مه ما هذا من مسائل المسلمين، وأفحم القوم، فقال عبيد الله بن أبي حبيبة: إن أبا سعيد ليس من أصحاب الخصومة إنما هو إمام من أئمة المسلمين وأما أنا فأقول: إن السحر لا يضر إلا بإذن الله، فتقول أنت غير ذلك؟ فسكت الرجل، فكأنما كان علينا جبل فوضع عنا.

قلت: له أخوان: عبد ربه، وسعد ماتا قبله ومات هو سنة ثلاث وأربعين ومائة. قاله القطان، والهيثم، وشباب (٣)، وجماعة.

وقال يزيد والفلاس: سنة أربع (٤).

٤٧٤ - د: يحيى بن صبيح النيسابوري

كان أول من أخذ على الناس القراءات بنيسابور. روى عن قتادة، وعمار بن أبي عمار، وعنه ابن جريج، وابن عيينة، ويحيى القطان.


(١) أخرجه أبو داود (١٢٦٧)، والترمذي (٤٢٢)، وابن ماجة (١١٥٤).
(٢) جود البشتكي ضبطها كما قيدناها، كما في ت.
(٣) تاريخه ٤٢٠، وطبقاته ٢٧٠.
(٤) ينظر تاريخ بغداد ١٦/ ١٥٥ - ١٦٢.