عبد الجبار المروزي، وغيره، وعني بكثرة المطالعة والتكرار، فلما قدم الفقيه نصر المقدسي دمشق لازمه، ولزم الغزالي مدة مقامه بدمشق، وهو الذي أمره بالتصدر بعد موت الفقيه نصر، وكان يثني على علمه وفهمه، وكان عالمًا بالتفسير، والأصول، والفقه، والتذكير، والفرائض، والحساب، وتعبير المنامات، توفي في ذي القعدة ساجدًا في صلاة الفجر.
١٦٠ - علي بن المطهر بن مكي بن مقلاص، أبو الحسن الدينوري، الشافعي.
تفقه على: أبي حامد الغزالي، وسمع من: نصر بن البطر، ونحوه، وكان فقيهًا صالحًا.
توفي ليلة السابع والعشرين من رمضان ببغداد.
١٦١ - فاطمة بنت السيد ناصر بن الحسن، أم المجتبى، العلوية الأصبهانية.
شريفة معمرة، سمعت الكثير من: عبد الرزاق بن شمة، وإبراهيم سبط بحرويه، وسعيد بن أبي سعيد العيار، وعنها: ابن عساكر، والسمعاني وقال: ماتت سنة ثلاث.
١٦٢ - كمال بنت محمد بن محمد بن فرحية المقرئ، الدينوري.
بغدادية، روت عن أبي القاسم علي بن الحسين الربعي أحاديث يسيرة، وتوفيت في حدود السنة ببغداد.
١٦٣ - محمد بن أحمد بن الحسين بن أبي بشر، الإمام أبو بكر المروزي، الخرقي، المتكلم.
رحل إلى نيسابور فتفقه وأحكم الكلام، وسمع من: أبي بكر بن خلف، وجماعة، وسكن قريته يفتي ويعظ، وهي خرق، على ثلاثة فراسخ من مرو، بها سوق وجامع.
مات في شوال في عشر الثمانين، روى عنه: ابن السمعاني.