الطب، سماه الوصول إلى الأصول، وكتاب أخبار الدولة وظهور المهدي بالمغرب.
وبقي إلى أيام المعز بالله، ويجوز أن يكون توفي قبل الخمسين وثلاثمائة، وله مصنفات كثيرة.
٤٢٠ - محمد بن أحمد بن عبد العزيز، أبو عبد الله السوسي ثم البصري الشاعر.
كان ظريفا ماجنا، ذكر أنه ورث مالا جزيلا من أبيه فأنفقه في أنواع اللهو واللعب والعشرة، وافتقر، وله القصيدة السائرة:
الحمد لله ليس لي بخت ولا ثياب يضمها تخت
يصف فيها أنواع الحراف والتهتك. وقد كان بالموصل في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وبعدها.
٤٢١ - أحمد بن محمد بن فرج، أبو عمرو الجياني الأندلسي الأديب الشاعر الأخباري، أحد الأئمة.
قيل: مات في حبس المستنصر الأموي.
صنف كتاب الحدائق على نمط كتاب الزهرة لابن داود، وهو فرد في معناه، وله كتاب القائمين بالأندلس.
ومن شعره:
بأيهما أنا في الشكر بادي بشكر الطيف أم شكر الرقاد سرى وأرادني أملي ولكن عففت فلم أنل منه مرادي وما في النوم من حرج ولكن جريت من العفاف على اعتيادي
٤٢٢ - علي بن الحسين بن محمد بن هاشم البغدادي، أبو الحسن الوراق، نزيل دمشق.
عن أحمد بن الحسن الصوفي، وقاسم المطرز، وابن المجدر،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute