للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع من أبي الحسين بن حُنين، وحجَّ، فسمع من السِّلفي وجماعة.

قال الأبَّار (١): له أوهام، ولم يكن بالضابط، قفل إلى فاس، وحدَّث بها.

١٥٣ - محمد بن كامل بن أحمد بن أسد، أبو المحاسن التَّنوخيُّ المَعَرِّيُّ ثم الدمشقيُّ العَدْل.

ولد سنة خمس وعشرين وخمسمائة، وسمع من طاهر بن سَهْل الإسفراييني في سنة إحدى وثلاثين.

روى عنه ابن خليل، والضياء، والفخر علي؛ وهو أقدم شيخ للفخر وفاة، مات في ربيع الأول.

وقد أجاز للشيخ شمس الدين، وللكمال عبد الرحيم.

سمع منه الفخر علي سادس الجنَّائيات (٢) في الخامسة (٣).

١٥٤ - محمد بن المأمون بن الرَّشيد بن محمد بن هبة الله، أبو عبد الله المُطَّوعيُّ اللهاوُريُّ الهنديُّ.

سمع بنيسابور وهراة، وبغداد والإسكندرية، وحدَّث عن أبي طاهر السَّلفي، وغيره، وسكن بأذربيجان، ووعظ هناك، فقصده الملاحدة - لعنهم الله - فقتلوه.

روى عنه أبو عبد الله الدُّبيثي (٤).

١٥٥ - محمد بن مَعْمَر بن الفاخر، هو مخلص الدين (٥) أبو عبد الله ابن الحافظ أبي أحمد معمر ابن الشيخ أبي القاسم عبد الواحد بن رجاء القرشيُّ العَبْشَميُّ الأصبهانيُّ الشَّافعيُّ.


(١) التكملة ٢/ ١٦٢.
(٢) الأجزاء الحنائيات منسوبة لأبي القاسم الحسين بن محمد بن إبراهيم الحنائي.
(٣) وهو ثاني شيخ في مشيخته التي من تخريج ابن الظاهري، وحقه أن يكون أول شيخ فيها لولا أن قدم عليه والده لأحقيته، قال: "أخبرنا الشيخ المعدل أبو المحاسن محمد بن كامل بن أحمد بن أسد التنوخي المعري، ثم الدمشقي بقراءة شيخنا الحافظ أبي الفتح محمد بن الحافظ أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي وأنا حاضر في الخامسة في شهر شعبان من سنة ست مئة، وليس على وجه الأرض أحد يروي عنه سواي، أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل .. (ثم أورد حديثًا من الحنائيات). (الورقة ٣).
(٤) وترجمه في تاريخه، الورقة ١٥٠ (باريس ٥٩٢١).
(٥) ويلقب "فخر الدين" أيضًا، وقد ذكره ابن الفوطي في الملقبين بذلك من تلخيصه ٤/ الترجمة ٤٣٨.