للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٧ - سنجر الصيرفي، الأمير علم الدّين.

من كبار الأمراء بمصر. ثم نقل إلى الشام، توفي في صفر كهلًا ببعلبك.

٣٠٨ - سنجر، الأمير قطب الدّين، المستنصري البغدادي، المعروف بالياغز، أحد مماليك المستنصر بالله.

فلما أخذ هولاكو بغداد هرب إلى الشام. وكان محترمًا في الدولة الظاهرية وعنده نباهةٌ وفضل، مات في صفر.

٣٠٩ - عائشة بنت المحدث محمد بن جبريل بن عزاز، أم عبد الرحمن الأنصارية، الشارعية.

روت عن مكرم وماتت في سلخ جمادى الأولى.

٣١٠ - عباس، الملك الأمجد تقيّ الدّين، ولد السلطان الملك العادل سيف الدّين أبي بكر بن أيوب.

كان آخر إخوته وفاةٌ. وكان جليل القدر محترمًا عند الملوك لا سيّما عند الملك الظاهر، لا يترفع عليه أحدٌ في المجلس ولا في الموكب.

وكان دمث الأخلاق حسن العشرة حلو المجالسة، رئيسًا سريًّا، توفي في جمادى الآخرة ودفن بقاسيون بالتربة التي له.

وقد حدث عن: التاج الكندي والبكري، روى عنه الدمياطي، وابن الخباز وجماعة.

٣١١ - عبد الله بن أحمد بن عبد الواحد بن الحسين بن أبي المضاء، شمس الدّين أبو بكر البعلبكي، محتسب بعلبك.

عاش ثمانين سنة أو أكثر، وأصابه خلطٌ وصرع كان يعتريه. ومات في جمادى الآخرة.

٣١٢ - عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر، المفتي العلامة، سراج الدّين الشرمساحي، المصري، الفقيه المالكي، مدرس المستنصرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>