٥٣٢ - عبد القاهر بن مظفر بن المبارك بن أحمد، الرئيس، سيف الدين أبو النجيب البغدادي.
سمع من والده بهاء الدين أبي الكرم، وكان بيده إجازة من الخليفة الناصر لدين الله، وكان حسن السمت، كريم الأخلاق، مولد سنة سبع وتسعين، ومات في جمادى الآخرة سنة ثمانين، أنبأني بذلك ابن الفوطي.
وقال غيره: سمع من جده المبارك بن أحمد المائة الشريحية، قال: أخبرنا أبو الوقت.
٥٣٣ - علي بن أبي القاسم أحمد بن بدر، الشيخ القدوة، الزاهد ولي الدين، أبو الحسن الجزري، الشافعي.
أصله من جزيرة ابن عمر، وتفقه بالموصل ثم بحلب ودمشق ومصر، ثم أقبل على العبادة والتبتل إلى الله تعالى، وبنى له معبدا في جامع بيت لهيا، وأقام به دهرا على التجرد والتوكل والرياضة، وهو صادق في طريقه، مخلص رباني مكاشف، صاحب أحوال ومقامات وجد، وللناس فيه عقيدة.
تشوش فأدخل إلى القميرية ومرض بها، وتوفي إلى رحمة الله في ثالث شوال ودفن بسفح قاسيون، ومات في عشر الستين.
٥٣٤ - علي بن صالح بن فوز القطان.
حدث عن ابن عماد، توفي بمصر في رمضان.
٥٣٥ - علي ابن الملك الظاهر علي ابن الملك العزيز ابن الظاهر، الأمير نور الدين.
كان شابا بديع الجمال، تام الخلقة، كريما، شجاعا، رئيسا، توفي - وأمه يومئذ زوجة البيسري - في شوال بالقاهرة عن نيف وعشرين سنة.
٥٣٦ - علي بن محمد بن علي بن يوسف، الأستاذ الشهير، أبو الحسن الكتامي، الإشبيلي، النحوي، المعروف بابن الضائع، بضاد معجمة وعين مهملة.
أخذ العربية عن: أبي علي الشلوبين، وكان روضة معارف.