٣٠٨ - سعد الله بن محمد بن علي بن أحمد بن حمدي، أبو البركات البغدادي الدقاق البزاز.
روى عن أبي عبد الله بن طلحة النعالي، ونصر ابن البطر، وأحمد بن علي الطريثيثي، وكان من أهل الخير. روى عنه أبو سعد ابن السمعاني، وعبد الخالق بن أسد، وأبو الفرج ابن الجوزي، وجماعة.
توفي في شعبان.
٣٠٩ - ضرغام بن عامر بن سوار، الملك المنصور فارس المسلمين، أبو الأشبال اللخمي المنذري.
الذي استولى على الديار المصرية، وهرب منه شاور إلى نور الدين يستنجد به عليه، فسير معه أسد الدين شيركوه، فدخلوا مصر في رجب من هذا العام، فوجدوا الضرغام قد قتل في الثامن والعشرين من جمادى الآخرة من السنة؛ قتل عند قبر الست نفيسة، وطافوا برأسه، وبقيت جثته حتى أكلتها الكلاب، ثم دفن وبني عليه قبة معروفة عند بركة الفيل بها القلندرية.
وفي التاريخ لدخولهم وهم، لأن الضرغام ما قتل إلا بعد دخول أسد الدين.
٣١٠ - ظافر بن معاويه بن خليف، أبو السعادات الحربي الخياط.
صالح، ساكن من أهل القرآن والصلاح، سمع أبا سعد بن خشيش، وأبا علي بن محمد بن محمد ابن المهتدي، وغيرهما.
قال ابن السمعاني: كتبت عنه، وكان كخير الرجال.
وقال ابن مشق: توفي في سابع جمادى الآخرة.
وكان مولده سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
قلت: روى عنه أحمد بن سلمان السكر.
٣١١ - عبد الرحمن بن هبة الرحمن بن عبد الواحد ابن الأستاذ أبي القاسم القشيري، أبو خلف.