إبراهيم بن ميمون الصائغ المروزي، إسحاق بن سويد العدوي البصري، إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، أيوب السختياني عالم البصرة، توبة العنبري البصري ثقة، الركين بن الربيع بن عميلة، الزبير بن عدي الهمداني الكوفي، سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، أبو الزناد عبد الله بن ذكوان، عبد الله بن أبي نجيح المكي، عبد الرحمن بن القاسم بن محمد في قول خليفة، عبيد الله بن المغيرة السبئي، علي بن الحكم البناني البصري، علي بن زيد بن جدعان التيمي، فرقد السبخي أحد العباد، محمد بن جحادة الكوفي، منصور بن زاذان على الصحيح، نصر بن سيار الأمير، همام بن منبه، وقيل: بعدها، واصل بن عطاء المعتزلي، يزيد بن أبي مسلم الأزدي، ثم النحوي، من نحو الأزد.
وفيها توجه قحطبة بن شبيب بعد قتل نباتة من جرجان فجهز ابن هبيرة جيشاً عظيماً، فنزل بعضهم بهمذان وبعضهم بماه وبغيرها، وعليهم ولده داود بن يزيد بن عمر بن هبيرة، وعامر بن ضبارة، فالتقوا بنواحي أصبهان في رجب، فقتل في المصاف عامر، وانهزم داود وجيشه.
فذكر محمد بن جرير أن عامر بن ضبارة كان في مائة ألف، وكان قحطبة في عشرين ألفاً، قال: فأمر قحطبة بمصحف فرفع على رمح، ثم نادى: يا أهل الشام، إنا ندعوكم إلى ما في هذا المصحف، فشتموه، فحمل عليهم فلم يطل القتال حتى انهزموا، ثم نزل قحطبة وابنه الحسن على