للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد اتهم بالزندقة، فالله أعلم. وتصانيفه تدل على فلسفته وفراغه من الدين. وهي كثيرة سردها ياقوت في تاريخ الأدباء وقال: قال جحظة: حدثنا أبو حرملة قال: قال علي بن عبيدة: حضرني ثلاثة تلامذة، فقلت كلاما أعجبهم، فقال أحدهم: حق هذا الكلام أن يكتب بالغوالي على خدود الغواني، وقال الآخر: بل حقه أن يكتب بأنامل الحور على النور. وقال الآخر: بل حقه أن يكتب بقلم الشكر في ورق النعم.

٢٨٥ - خ ٤: علي بن عياش بن مسلم، أبو الحسن الألهاني الحمصي البكاء.

عن حريز بن عثمان، وشعيب بن أبي حمزة، والمثنى بن الصباح، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وصدقة بن عبد الله السمين، وعتبة بن ضمرة بن حبيب، وعفير بن معدان، وأبي غسان محمد بن مطرف، وعدة. وعنه البخاري. والأربعة، عن رجلٍ عنه، وأحمد بن حنبل، وعمرو بن منصور النسائي، وإبراهيم الجوزجاني، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأحمد بن عبد الرحيم الحوطي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وإسماعيل سمويه، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمد بن عوف الطائي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، ومحمد بن يحيى، وخلق.

وثقه النسائي، وجماعة.

قال أبو حاتم: كنت أفيد الناس عن علي بن عياش وأنا بدمشق، فيخرجون ويسمعون منه وأنا مقيم بدمشق حتى ورد نعيه.

وقال يحيى بن أكثم: أدخلت علي بن عياشٍ على المأمون، فتبسم ثم بكى، فقال: يا يحيى أدخلت علي مجنونا؟ قلت: أدخلت عليك خير أهل الشام وأعلمهم بالحديث، ما خلا أبا المغيرة.

وقال علي: ولدت سنة ثلاثٍ وأربعين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>