للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليس لله عين ولا يد. فقال: إنما مذهبهم التعطيل.

قال البخاري: إنما قيل له: الطاطري لثياب نسب إليها.

وقال الطبراني: كل من يبيع الكرابيس بدمشق يسمى الطاطري.

وقال محمد بن عوف: كان مرجئا.

وقال عباس الدوري عن ابن معين: لا بأس به. وكان مرجئا.

وأهل دمشق من كان مرجئا فعليه عمامة، ومن لم يكن مرجئا لا يعتم.

وقال الحسن بن محمد بن بكار: مولد مروان عام انتثرت النجوم سنة سبع وأربعين ومائة، ومات سنة عشر.

٣٥١ - مسعود بن عبد الله بن رزين السلمي، القهندزي النيسابوري. أخو مبشر وإخوته.

كان عالما بالقرآن فاضلا. روى عن إبراهيم بن طهمان، وخارجة بن مصعب. روى عنه: أحمد بن معاذ، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وجماعة من أهل نيسابور.

توفي سنة عشر.

٣٥٢ - ت ق: مسعود بن واصل البصري الأزرق، صاحب السابري.

روى عن النهاس بن قهم، عن قتادة، وله حديث آخر عن غالب التمار.

روى عنه: عمر بن شبة، وأبو بكر بن نافع العبدي، وأبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي.

ضعفه أبو داود الطيالسي.

٣٥٣ - المسيب بن زهير الأمير.

من كبار القواد ببغداد؛ وكان من حزب الحسن بن سهل الوزير عند قيام الهاشميين ببغداد على المأمون، لما زوى الأمر عنهم إلى علي بن موسى الرضا. وقد انكسر جيش الحسن بن سهل غير مرة. فلما توفي ضده والمحارب

<<  <  ج: ص:  >  >>