للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو حاتم (١): صدوق.

٢٨٠ - عبد الله بن حمزة الزبيري، أخو إبراهيم بن حمزة.

مدني وليس بالمشهور. سمع: عبد الله بن نافع الصائغ، وموسى بن إبراهيم الحزامي، وغيرهما. وعنه: محمد بن إسحاق بن راهويه.

توفي سنة خمس وخمسين.

قال ابن أبي حاتم (٢): توفي قبل قدومنا المدينة بأشهر.

٢٨١ - عبد الله بن خبيق الأنطاكي الزاهد، صاحب يوسف بن أسباط.

له كلام حسن في التصوف والمعاملة. عمر زمانًا. وروى عن: شعيب بن حرب، وحذيفة المرعشي، ويوسف بن أسباط، والهيثم بن جميل، وحجاج الأعور. روى عنه: أبو طالب بن سوادة، وجعفر بن سوار، وأحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي، ومحمد بن عبد الله مطين، وغيرهم.

وقد روى عن يوسف، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر، رفعه قال: مداراة الناس صدقة. قال الطبراني: لم يروه عن الثوري إلا يوسف. تفرد به ابن خبيق (٣).

وروى ابن خبيق، عن يوسف بن أسباط قال: من أراد العز ومنازل الشهداء يوم القيامة فليبغض حمد الناس.

قال ابن قانع: توفي سنة ستين ومائتين.

وقلت: آخر أصحابه أحمد بن جوصا.


(١) الجرح والتعديل ٥/ الترجمة ١٦٩.
(٢) الجرح والتعديل ٥/ الترجمة ١٧١.
(٣) هكذا قال، والحديث معروف من رواية المُسيب بن واضح عن يوسف بن أسباط، به، وقال ابن عدي بعد أن ساقه من هذا الوجه: "وهذا يُعرف بالمسيب بن واضح عن يوسف عن سفيان بهذا الإسناد. وقد سرقه منه جماعة منهم ضعفاء رووه عن يوسف، ولا يرويه غير يوسف عن الثوري" (الكامل ٧/ ٢٦١٤)، والمسيب بن واضح ضعيف (الميزان ٤/ ١١٦). وقد أخرجه الخطيب في تاريخه ٨/ ٦٠٠ وغيره من طريق الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي، عن يوسف بن أسباط، به، والحسين هذا ممن يسرق الحديث، فالظاهر أن عبد الله بن خبيق سرقه أيضًا. وانظر تعليقي على تاريخ الخطيب ٨/ ٦٠٠ - ٦٠١، وتعليق العلامة الشيخ شعيب على صحيح ابن حبان (٤٧١).