للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن جماعة، وله مصنفٌ كبير في الزهد. توفي شابا، وقد روى عن مكي بن أبي طالب (١).

٣٦٨ - عبد الرحمن بن محمد بن المرزبان بن منجويه، أبو القاسم الأصبهاني.

مات في رجب.

٣٦٩ - عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب (٢)، أبو محمد الصوري الشاعر المشهور.

كان شاعرا محسنا، بديع القول. روى عنه شِعره محمد بن علي الصوري، ومبشر بن إبراهيم، وسلامة بن الحسين. وحكى عنه أبو نصر بن طلاب، وله:

بالذي ألهم تعـ … ذيبي ثناياك العذابا

ما الذي قالته عيـ … ناك لقلبي فأجابا؟

قال أبو الفتيان بن حيوس: هما أغزل ما أعلم، وأغزل من قول جرير حيث يقول:

إن العيون التي في طرفها مرض

ولعبد المحسن:

وتريك نفسك في معاندة الهوى … رشدا ولست إذا فعلت براشد

شغلتك عن أفعالها أفعالهم … هلا اقتصرت على عدو واحد؟ (٣)

٣٧٠ - عبد الملك بن عبد الرحمن بن عمر بن العباس، أبو سهل الشروطي الحنفي.

خُراساني، مات في ذي الحجة، وروى عن ابن نُجيد، وبشر بن أحمد، وأبي محمد السمذي، وعنه أبو صالح المؤذن (٤).


(١) من الصلة لابن بشكوال (٥٨٣).
(٢) كتب المصنف في الحاشية "خ غلبون" أي: هو كذلك في نسخة أخرى، ولذلك جاء في المطبوع من تاريخ دمشق: "غالب بن غلبون" مما يدل على وجود اللفظتين، ولكن جهل ناشره جعله يثبت غلبون أبًا لغالب!
(٣) الترجمة كلها من تاريخ دمشق ٣٦/ ٤٨٢ - ٤٨٥.
(٤) من السياق لعبد الغافر، كما في منتخبه (١٠٧٦).