وقال ابن رطبة: كان أبو علي خشنًا في ذات الله، عظيم الخشوع والعبادة، معظمًا عند الخاصة والعامة.
وقال آخر: رأيت أبا علي رجلًا قد وهب نفسه لله، لم يجعل لأحدٍ معه فيها نصيبًا، ولا أشك أنه كان من خواص الأبدال.
قلت: وكان مقيمًا بمشهد علي بالعراق.
قال العماد الطبري: لو جازت الصلاة على غير النبي والإمام لصليت عليه، كان قد جمع العلم والعمل، وصدق اللهجة.
وقد زار أبو سعد السمعاني المشهد، وسمع عليه، وأثنى عليه.
وقال أبو منصور محمد بن الحسن النقاش: كنا نقرأ على الشيخ أبي علي بن أبي جعفر، وإن كان إلا كالبحر يتدفق بجواهر الفوائد، وكان أروى الناس للمثل، والشاهد، وأحفظ الناس للأصول، وأنقلهم للمذهب، وأرواهم للحديث.
قلت: روى عن: أبي الغنائم النرسي، وغيره.
٥٢٢ - الحسن بن نصر، أبو محمد ابن المعبي، البزاز.
حدث عن: أبي القاسم ابن البسري، والفقيه نصر المقدسي، كتب عنه: ابن عساكر، وابن السمعاني، وكان تاجرًا ببغداد.
٥٢٣ - حمد بن الحسن بن الفرج بن محمد، أبو الفرج الهمذاني المعروف بعجيب الزمان.
ضرير، مطبوع.
ذكره ابن السمعاني فقال: سمع: عبد الواحد بن علي بن بوغة، وعبدوس بن عبد الله، سمع منه: ابن السمعاني بهمذان في سنة سبعٍ وثلاثين.
٥٢٤ - حمد بن عبد الرحمن بن محمد بن شاتيل القاضي أبو علي الأزجي، الحنبلي.