عبد السميع، والضحاك بن أبي بكر القطيعي، وعلي بن الحسين بن يوحن الباوري، وآخرون.
وتوفي في العشرين من جمادى الآخرة.
٢٧٥ - محمود بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن. الفقيه أبو المحامد الكشميهني المروزي، الصوفي.
روى عن أبي منصور محمد بن علي الكراعي. حدث بدمشق وبغداد، روى عنه عبد الكريم بن محمد السيدي، وأبو القاسم بن صصرى، وغير واحد.
وتوفي ببغداد.
٢٧٦ - نصر الله بن عبد الله بن مخلوف بن علي بن قلاقس. القاضي الأعز أبو الفتوح اللخمي، الأزهري، الإسكندري الأديب، الشاعر.
له ديوان مشهور؛ وكان شاعرًا محسنًا، له في السلفي مدائح وهي في ديوانه. وكان كثير الأسفار، سناطا. وله في كثرة أسفاره:
والناس كثر ولكن لا يقدر لي إلا مرافقة الملاح والحادي
ثم دخل اليمن، ومدح وزيرها أبا الفرج ياسر بن بلال وزير الملك محمد بن عمران بن محمد ابن الداعي سبأ بن أبي السعود اليامي صاحب اليمن. ورجع من اليمن مثريًا من جوائزه، فغرق جميع ما معه بقرب دهلك، فرد إليه وهو عريان، وأنشده قصيدته التي أولها:
صدرنا وقد نادى السماح بنا ردوا فعدنا إلى مغناك والعود أحمد
ثم أنشده قصيدة أخرى، هي:
سافر إذا حاولت قدرا سار الهلال فصار بدرا والماء يكسب ما جرى طيبًا ويخبث ما استقرا وينقل الدرر النفيـ سة بدلت بالبحر نحرا يا راويًا عن ياسر خبرًا ولم يعرفه خبرا إقرأ بغرة وجهه صحف المنى إن كنت تقرا والثم بنان يمينه وقل السلام عليك بحرا