٣٩١ - علي بن خليفة بن يونس بن أبي القاسم، العلامة رشيد الدين الأنصاري الخزرجي، ابن أبي أصيبعة، الطيب.
توفي شابًّا عن سبع وثلاثين سنة. نشأ بالقاهرة، واشتغل بها، وبرع في الطب، وغير ذلك من علوم الحكمة. وكان رأساً في الموسيقى، ولعب العود. وكان طيب الصوت. وأخذ الأدب عن التاج الكندي، وغيره.
وقد اشتغلوا عليه في الطب، وله خمس وعشرون سنة. وحظي عند أولاد الملك العادل. فأدركه الأجل في شعبان من السنة.
وقد طوّل الموفق ابن أخيه ترجمته، وبالغ في وصفه.
٣٩٢ - علي بن شكر بن أحمد بن شكر، القاضي العالم جمال الدين أبو الحسن ابن القاضي أبي السعادات المصري الفقيه الشافعي.
سمع من أبي عبد الله الأرتاحي، والحافظ عبد الغني، وجماعة. ورحل إلى الشام والعراق، وحدَّث. وجمع في السنة، والصفات، وفي الرَّقائق. وتوفي في رجب.
٣٩٣ - علي بن علوش، الفقيه برهان الدين المغربي، مدرس المالكية وعالمهم بدمشق.
روى شيئاً من طريق المغاربة. وكان عالماً بالأصول والفروع والعربية.
قيَّد الضياء وفاته في ثالث شعبان، ودفن بسفح قاسيون، رحمه الله تعالى.
روى عنه الشهاب القوصي، وغيره.
٣٩٤ - علي ابن المحدِّث بهاء الدين القاسم ابن الحافظ الكبير أبي القاسم ابن عساكر الدِّمشقي، المحدِّث الحافظ عماد الدين أبو القاسم الشافعي.
ولد في ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين. وسمع من أبيه، وعبد الرحمن بن علي ابن الخرقي، وإسماعيل الجنزوي، والخشوعي، والأثير أبي الطاهر محمد بن محمد بن بنان الكاتب، قدم عليهم، وطائفة كبيرة. وبمكة من أبي