للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع من جده لأمه حامد بن أميري وعبد الحميد بن بنيمان ويحيى ابن الدامغاني وأبي الحسن بن روزبة وغيرهم، ولد بحمص في سنة تسع وستمائة، واستوطن حلب وحدث بها وكتب إلينا بمروياته (١).

توفي في أوائل السنة فجاءة، غص بلقمة، وكان مولده اتفاقًا يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول (٢).

٤٧٥ - علي بن إسماعيل، تاج الدين ابن الصاحب مجد الدين ابن كسيرات المخزومي الكاتب.

شاب مليح، تام الشكل، ظاهر الرياسة، له اشتغال ونظم، وفيه مروءة، وسمع كثيرًا مع البرزالي، وكان بينهما مودة وصحبة في الحج، وخدم مدة بطرابلس، وبها توفي في ذي الحجة وله ثمان وعشرون سنة (٣).

٤٧٦ - علي بن عبد الواحد بن أحمد بن الخضر، الرئيس علاء الدين ابن السابق الحلبي، نزيل دمشق.

شيخ جليل متميز، من رؤساء الدولة الناصرية، وخدم في الجهات، وولي نظر مارستان نور الدين، ومات على نظر العشر والوكالة في صفر، وكانت له جنازة حفلة (٤).

٤٧٧ - علي بن محمد بن عمرو بن عبد الله بن سعد، أبو الحسن المقدسي.

ولد سنة ثلاث وعشرين، وسمع من ابن الزبيدي وابن اللتي وجعفر والجمال أبي حمزة، وتوفي في المحرم، قاله ابن الخباز.

٤٧٨ - عمر بن أبي بكر بن يوسف بن يحيى، العدل موفق الدين ابن خطيب بيت الآبار.

إنسان خير، منقطع عن الناس، ملازم للجماعات والذكر، وقد كان قبل ذلك يخدم في الديوان، ويشهد على القضاة، روى عن الإربلي وابن اللتي


(١) ينظر معجم شيوخ الذهبي الكبير ١/ ٤١٥.
(٢) ينظر تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٩٨ - ٩٩ (باريس).
(٣) ينظر تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١٠٧ - ١٠٨.
(٤) ينظر تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٩٧ (باريس).