يحيى بن حمزة، وسويد بن عبد العزيز، وصدقة بن عبد الله، وعدة.
وهو بالكنية أشهر.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
٣٢٥ - يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمداني
قد ذكر. وحكى الوليد بن مسلم أنه عاش إلى سنة ثمان وثلاثين ومائة.
٣٢٦ - يزيد بن عمر بن هبيرة، الأمير أبو خالد الفزاري
متولي العراق والعجم لمروان الحمار، كان سخياً جواداً، وبطلاً شجاعاً. وخطيباً بليغاً، وكان من الأكلة، وله في كثرة الأكل أخبار. حاصرته المسودة بواسط مدة طويلة بعد أن عمل معهم المصاف، فخذل، وكان أبو جعفر قد أمنه، ثم قتله صبراً وغدر به، فدخلوا عليه داره وقتلوا قبله ابنه داود ومواليه وحاجبه، ثم نزلوا عليه بأسيافهم، وقد سجد لله - تعالى - وكان قد ولي إمرة قنسرين للوليد بن يزيد، وكان مع مروان إذ غلب على الأمر.
ولد في سنة سبع وثمانين.
قال المدائني: كان جسيماً، كثير الأكل، طويلاً ضخماً، خطيباً شجاعاً، وكان رزقه في العام ستمائة ألف، فكان يقسمها في خواصه وفي العلماء والوجوه.
وعن محمد بن كثير، قال: ألح السفاح على أخيه أبي جعفر يأمره بقتل ابن هبيرة، وهو يراجعه حتى كتب إليه والله لتقتلنه، قال: فولى قتله الهيثم بن شعبة دخل عليه داره في طائفة.
وقد ولي أبوه أيضاً إمرة العراقين ليزيد بن عبد الملك.