وهو والد تاج الدين محمد، الذي روى لنا عن ابن خليل، مات في المحرم.
٩٤ - أحمد بن الشيخ وجيه الدين محمد بن عثمان بن أسعد ابن المنجى، الإمام، الفقيه، الرئيس، شمس الدين، مدرس المسمارية والد صاحبنا الفقيه الإمام عز الدين محمد.
سمع سنة ست وخمسين من نجم الدين المظفر ابن الشيرجي، ولم يرو، توفي في شوال، وكان مليح الشكل، فاضلاً، دينًا، عاقلاً، منقطعًا عن الناس.
٩٥ - أحمد ابن الحافظ جمال الدين أبي حامد محمد بن علي بن محمود ابن الصابوني، العدل، شهاب الدين.
سمعه أبوه الكثير واعتنى به، وروى اليسير ولد في صفر سنة ثلاثين وستمائة، وسمع حضورًا من ابن اللتي، وسمع من جعفر وأبي نصر ابن الشيرازي ومكرم ورحل به إلى مصر، فسمع من الحسن بن دينار وابن الطفيل وجده وجماعة وقدم دمشق وحدث بها ولم أدر به، فإنني كنت أسمع الحديث تلك الأيام، ثم رجع إلى مصر وأدركه أجله في خامس ذي الحجة وكان فاضلاً، أديبا، شاعرًا، عالمًا.
سمع منه: المزي وابنه والبرزالي والشهاب أحمد ابن النابلسي وجماعة.
٩٦ - أحمد بن أبي الطاهر بن أبي الفضل، تقي الدين المقدسي، الحنبلي.
رجل فاضل، عالي الإسناد، صالح، دين، روى عن الشيخ الموفق وغيره كالقزويني والزبيدي وتوفي في رجب، روى عنه المزي والبرزالي وجماعة.