الأوقاف وتصلب في الأحكام، وشاور العلماء، وحمدت سيرته. ثم قدم أبو طاهر الذهلي قاضي دمشق، فركب ابن الخصيب وابنه إليه فلم يجداه. ثم علم فلم يكافئهما، فصارت عداوة.
ثم حج أبو طاهر وعاد، ورد إلى دمشق، وفسد ما بين أبي طاهر وبين أهل دمشق، فاستحضره كافور إلى مصر، فعمل فيه أهل دمشق محضرًا وعاونهم ابن الخصيب، وهيأ جماعة يذمون أبا طاهر عند كافور، فعزل عن دمشق ووليها الخصيبي، فاستخلف عليها ابن حذلم.
ثم وقع بين الخصيبي وبين ولده وأراد الابن أن يستبد بالقضاء، وعاند الأب. ووقع بينهما وبين أبي بكر ابن الحداد الفقيه. ثم استقل الأب بالقضاء. وله تصانيف، ورد على محمد بن جرير.
٢٩٦ - عبد الرحمن بن محمد بن عمرو بن يحيى، أبو مسلم القرطمي المؤذن.
أصبهاني معروف، توفي في ذي الحجة. وقد سمع: عبد الله بن محمد بن النعمان، وأبا طالب بن سوادة، وغيرهما. وعنه: أبو نعيم الحافظ.
٢٩٧ - عبيد الله بن محمد بن جعفر، أبو القاسم الأزدي البغدادي النحوي.
سمع: محمد بن الجهم السمري، وأبا محمد بن قتيبة، وأبا بكر بن أبي الدنيا، ومسلم بن عيسى الصفار. وعنه: المعافى الجريري، وإبراهيم بن مخلد الباقرحي، ومحمد بن أحمد بن رزقويه.
٢٩٨ - عثمان بن القاسم بن أبي نصر معروف بن حبيب التميمي، والد أبي محمد العفيف.
كان أمير الغزاة المطوعة من أهل دمشق. سمع: محمد بن المعافى الصيداوي. وعنه: ابنه عبد الرحمن.
٢٩٩ - علي بن أحمد بن محمد القزويني بادويه.
حدث ببغداد هذا العام، عن: محمد بن أيوب بن الضريس، ويوسف