وقتيبة، وبشر بن هلال الصواف، ومسدد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ولوين، وغيرهم.
وهو من عباد الشيعة وصالحيهم.
وثقه ابن معين، ولينه غيره.
وقد حج وذهب إلى صنعاء اليمن، فأكثر عنه عبد الرزاق، وحمل عنه رأيه وتشيع به.
وقد قيل لجعفر بن سليمان: تشتم أبا بكر، وعمر؟ قال: لا، ولكن بغضا يا لك.
وفي صحة هذه عنه نظر، فإنه لم يكن رافضيا، حاشاه.
وقال زكريا الساجي: قوله بغضا يا لك إنما عنى به جارين له، كان قد تأذى بهما اسمهما أبو بكر، وعمر.
قال علي ابن المديني: أكثر جعفر بن سليمان عن ثابت، وكتب عنه مراسيل فيها مناكير.
وقال ابن سعد: كان ثقة فيه ضعف.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن معين: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن جعفر بن سليمان، ولا يكتب حديثه، وكان عندنا ثقة.
وقال أحمد بن المقدام العجلي: كنا في مجلس يزيد بن زريع، فقال: من أتى جعفر بن سليمان، وعبد الوارث فلا يقربني، وكان التنوري ينسب إلى الاعتزال، وكان جعفر ينسب إلى الرفض.
وروى عباس، عن ابن معين: ثقة، وكان يحيى بن سعيد يستضعفه.
محمد بن أبي بكر المقدمي: سمعت عمي عمر بن علي يقول: رأيت ابن المبارك في مسجدنا يقول لجعفر بن سليمان: رأيت أيوب؟ قال: نعم، قال: ورأيت ابن عون؟ قال: نعم، قال: فرأيت يونس؟ قال: نعم قال: كيف