قال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن معين: لا أعرفه.
٣٩ - جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، الأمير الهاشمي.
روى عن أبيه، وعنه: ابناه القاسم، ويعقوب، والأصمعي.
وكان جوادا ممدحا، عالما فاضلا، أحد الموصوفين بالشجاعة والفروسية، مولده بالشراة من البلقاء، وقد ولي إمرة الحجاز، وإمرة البصرة.
قال الأصمعي: ما رأيت أحدا أكرم أخلاقا، ولا أشرف أفعالا منه.
وقال يعقوب بن شيبة: ولي البصرة ثلاثة أشهر وعزل.
وقد مدح بأشعار كثيرة، وكانت له مآثر كثيرة، وهو أول من وقف على المنقطعين وأعقابهم، وأول من نقلهم عن أوطانهم وأمصارهم، وكان قد علم علما حسنا.
قال خليفة: عزل عبد الله بن الربيع الحارثي عن المدينة، فوليها جعفر بن سليمان ثلاث سنين، وعزل سنة تسع وأربعين ومائة بالحسن بن زيد العلوي.
وروي أنه أجاز قدامة بن موسى على ثمانية أبيات ثمان مائة دينار.
قال الأصمعي: حدثنا حماد بن زيد قال: غسلت جعفر بن سليمان، وزررت عليه قميصه حين ألبسته الكفن.
قلت: مات سنة أربع أو خمس وسبعين ومائة.
٤٠ – م ٤: جعفر بن سليمان الإمام أبو سليمان الضبعي البصري، كان ينزل في بني ضبيعة فنسب إليهم.
روى عن: ثابت البناني، وأبي عمران الجوني، ويزيد الرشك، ومالك بن دينار، والجعد أبي عثمان، وطائفة كبيرة، وعنه: سيار بن حاتم، وعبد الرزاق،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute