٥٣ - م: خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي.
عن ابن عباس، وابن عمر، وعبد الرحمن بن أبي عمرة.
عن ابن عباس، وابن عمر، وعبد الرحمن بن أبي عمرة. وعنه الزهري، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، وإسماعيل بن رافع، وثور بن يزيد.
وكان شاعرا شريفا، اتهم معاوية بأن يكون سقى عمه عبد الرحمن بن خالد سما، فنابذ بني أمية، وكان مع ابن الزبير. قال الزبير بن بكار: اتهم معاوية أن يكون دس إلى عمه عبد الرحمن بن خالد طبيبا يقال له: ابن أثال، فسقاه في شربة سما، فاعترض ابن أثال فقتله.
قلت: وقيل: إن الذي قتل ابن أثال هو خالد بن عبد الرحمن بن خالد.
روى له مسلم.
٥٤ - ن: خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي.
توفي سنة ثلاثٍ أو اثنتين وتسعين.
قال ابن جرير الطبري: ضربه عمر بن عبد العزيز إذ كان أمير المدينة بأمر الخليفة الوليد خمسين سوطا، وصب على رأسه قربة في يومٍ بارد، وأوقفه على باب المسجد يوما، فمات رحمه الله.
قلت: روى عن أبيه، وعائشة. وعنه ابنه الزبير، ويحيى بن عبد الله بن مالك، والزهري، وغيرهم. وقيل: إنه أدرك كعب الأحبار، وكان من النساك.
قال الزبير بن بكار: أدركت أصحابنا يذكرون أنه كان يعلم علما كثيرا لا يعرفون وجهه ولا مذهبه فيه، يشبه ما يدعي الناس من علم النجوم. ولما مات ندم عمر وسقط في يده واستعفى من المدينة، وكانوا إذا ذكروا له أفعاله الحسنة وبشروه يقول: فكيف بخبيب؟!. وقيل: أعطى أهله ديته، قسمها فيهم.