أحد الشعراء المشهورين والكتاب المذكورين. له ديوان مشهور؛ وكان جده صول المجوسي ملك جرجان، فأسلم على يد يزيد.
سمع الصولي من علي بن موسى الرضا. روى عنه أبو العباس ثعلب، وغيره، وكان موصوفا بالبلاغة والبراعة والنظم والشعر.
قال دعبل الخزاعي: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء.
ومن نثره عن الخليفة: أما بعد، فإن لأمير المؤمنين أناة، فإن لم تغن أعقب عنها وعيدا، فإن لم يغن أغنت عزائمه، والسلام.
توفي في شعبان سنة ثلاث وأربعين بسامراء.
٦٥ - ن: إبراهيم بن عبد الله المروزي الخلال.
عن عبد الله بن المبارك. وعنه النسائي، والحسن بن سفيان، وعبد الله بن محمود المروزي.
وثقه ابن حبان.
وتوفي سنة إحدى وأربعين.
٦٦ - ت ق: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، أبو إسحاق الحافظ، نزيل بغداد.
سمع إسماعيل بن جعفر، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وهشيما وعبد العزيز الدراوردي، وطبقتهم. وعنه الترمذي، وابن ماجه، وابن أبي الدنيا، وجعفر الفريابي، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن فرج المقرئ، وأحمد بن الحسين الصوفي، وموسى بن هارون، وخلق سواهم.
وكان صالحا زاهدا متعففا دائم الصيام، إلا أن يدعوه أحد فيفطر، وكان من أعلم الناس بحديث هشيم، وأثبتهم فيه.
قال الحارث بن أبي أسامة: حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال: حدثنا إسماعيل، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا