وابن اللتي والإربلي. سمعنا منه. وقد حدث بعد الستين. وهو عم عبد الدائم القباني وأصغر منه.
قتل شهيدًا بعد الشدائد بالصالحية عن أربع وسبعين سنة.
٦٧١ - عماد الدين ابن النشابي، الأمير والي دمشق واسمه حسن بن علي بن محمد.
تعلم الصياغة، ثم خدم جنديا وتقلبت به الأحوال وولي ولايات بالبر، ثم ولي ولاية دمشق مدة، ثم ولي ولاية البر. ثم أعطي الطبل خاناه. وكان شاطرًا، كافيًا، ناهضًا في ولايته، له خبرة بالأمور ومعرفة بسياسة البلد. وكان من أبناء الخمسين أو أقل.
توفي بالبقاع وحمل فدفن بسفح قاسيون بتربة مليحة في شوال.
٦٧٢ - عماد الدين ابن الأثير، هو إسماعيل ابن الصدر تاج الدين أحمد بن سعيد ابن الأثير الحلبي الكاتب.
ولي كتابة الدرج بعد والده بالديار المصرية مدة، ثم تركها دينًا وتورعًا وله خطب مدونة. وهو الذي علق شرح العمدة عن الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد.
عدم في الوقعة.
٦٧٣ - عمر بن إبراهيم بن حسين بن سلامة بن الحسين، الإمام، الأديب، المسند، المعمر، جمال الدين، أبو حفص الأنصاري، العقيمي، الرسعني.
ولد برأس عين سنة ست وستمائة. وذكر لنا أن الكندي أجاز له وأن الاستدعاء كان بخط الشيخ الموفق، رحمه الله. وأن الإجازة ذهبت منه أيام هولاكو، فسمعنا عليه بها وسمع من المجد القزويني وأبي الحسن بن روزبة وأبي القاسم بن رواحة. ثم قدم دمشق في شبيبته واشتغل وسمع من أبي عبد الله ابن الزبيدي وعبد السلام بن أبي عصرون ومحمود بن قرقين والضياء الحافظ، وتنزل بالمدرسة الشامية، إذ مدرسها القاضي شمس الدين