للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن: الحسن بن عمارة، وسفيان الثوري، وعمرو بن خالد، وعنه: يزيد بن موهب الرملي، وعمر بن زرارة الحدثي.

قال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.

٣٠٧ - مسلمة بن يعقوب بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان الأموي.

أحد أشراف الشاميين، كان أحد من خرج على الدولة العباسية، وذلك أن أبا العميطر الأموي السفياني لما ظهر، وغلب على دمشق في سنة خمس وتسعين ومائة، وبعدها تمكن مسلمة هذا من الأمور، وعمل على أبي العميطر، وقبض عليه؛ لأن أبا العميطر كان شيخا كبيرا، فقيده ودعا إلى نفسه، وبايعوه، ثم قام عليه محمد بن صالح بن بيهس الكلابي أمير العرب، فأخذ منه دمشق فبادر مسلمة، وفك قيد أبي العميطر، وخرجا هاربين بزي النساء إلى المزة.

ثم إن مسلمة جاءه الموت بالمزة، فصلى عليه أبو العميطر، ثم مات بعده بقليل، وعموا قبره لئلا ينبش، وذلك في حدود المائتين.

٣٠٨ - مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني الكوفي.

روى عن: أبيه، وعن: الأعمش، وعيسى بن عمر القارئ، وعنه: إسحاق بن راهويه، والحسن بن علي الحلواني، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وجماعة.

قال البخاري: فيه بعض النظر.

٣٠٩ - مطرف بن مازن قاضي صنعاء.

روى عن: ابن جريج، ومعمر، وعنه: الشافعي، وداود بن رشيد.

وكان من الأخيار الصلحاء، لكنه واه.

قال النسائي: ليس بثقة.

وقال ابن معين: كذاب.

وأسقطه ابن حبان، وضعفه آخرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>