للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أدرك النبي ، وحدث عن أبيه، وعمه عمر بن الخطاب.

روى عنه ابنه عبد الحميد، وسالم بن عبد الله، وحسين بن الحارث، وأبو جناب الكلبي.

وولي إمرة مكة ليزيد.

قال الزبير: كان عبد الرحمن فيما زعموا من أطول الرجال وأتمهم، وكان شبيها بأبيه، وكان عمر إذا نظر إليه قال: أخوكم غير أشيب قد أتاكم … بحمد الله عاد له الشباب

وزوجه عمر بابنته فاطمة، فولدت له عبد الله.

وقال ابن سعد (١): قبض رسول الله وله ست سنين، وجده أبو لبابة بن عبد المنذر. وتوفي أيام عبد الله بن الزبير.

وقال غيره: ولاه يزيد مكة سنة ثلاث وستين (٢).

٦٥ - خ ت: عبد الرحمن بن عمرو بن سهل الأنصاري، وهو عبد الرحمن بن سهل.

عن سعيد بن زيد، وسعد بن أبي وقاص، وقيل: لقي عثمان.

وعنه طلحة بن عبد الله بن عوف، وابنه عمرو بن عبد الرحمن، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب.

ويقال: قتل يوم الحرة، وقيل: بقي إلى زمن عبد الملك (٣).

٦٦ - ت: عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني.

صحابي، له أحاديث، وقد سكن حمص وتاجر.

روى عنه خالد بن معدان، والقاسم أبو عبد الرحمن، وربيعة بن يزيد القصير.

وبعضهم يقول: هو تابعي (٤).

٦٧ - عبيد الله بن زياد بن عبيد، المعروف أبوه بزياد بن أبيه عند


(١) طبقات ابن سعد ٥/ ٥٠.
(٢) من تهذيب الكمال ١٧/ ١١٩ - ١٢٣.
(٣) من تهذيب الكمال ١٧/ ٢٩٩ - ٣٠١.
(٤) منهم ابن عبد البر في الاستيعاب ٢/ ٨٤٣، فقد أنكر صحبته، فقال: "وحديثه منقطع مرسل، لا تثبت أحاديثه، ولا تصح صحبته". وانظر تهذيب الكمال ١٧/ ٣٢١ - ٣٢٢.