ولما سرى الوفد العراقي نحوكم وأعوزني المسرى إليكم مع الركب جعلت كتابي نائبي عن ضرورةٍ ومن لم يجد ماءً تيمم بالترب قال ابن النجار: أنوشروان الوزير، ولد بالري في رجب سنة تسعٍ وخمسين وأربعمائة، ووزر ثم عزل، ثم أعيد، وكان موصوفًا بالجود والإفضال، محبًا للعلماء، أحضر ابن الحصين إلى داره يسمع أولاده مسند أحمد بقراءة ابن الخشاب، وأذن للناس في الدخول، فعامة من سمعه ففي داره.
روى عنه: أبو القاسم ابن عساكر في معجمه، وسماعه من الساوي في سنة ثمانٍ وسبعين.
توفي في رمضان، ودفن بداره، ثم نقل بعد ذلك إلى الكوفة، فدفن بمشهد علي عليه السلام.
وفي تاريخ ابن النجار نقل من خط قاضي المرستان: توفي أنوشروان في ثاني عشر صفر سنة ثلاثٍ وثلاثين.
١٣٥ - تمام بن عبد الله الظني الدمشقي السراج.
شيخ حافظ للقرآن، سمع: علي بن الحسن بن طاوس، وسهل بن بشر الإسفراييني، روى عنه: الحافظ ابن عساكر.
١٣٦ - الحسن بن سلامة بن ساعد المنبجي، الفقيه، قاضي نهر عيسى، أبو علي.
ورد بغداد، وتفقه بها على: القاضي أبي عبد الله الدامغاني، قيل: كان معتزليًا، ولم يظهر عنه.
حدث عن: أبي نصر الزينبي، وعنه: أبو سعد السمعاني، وابن عساكر، ومحمود بن الحسن المؤدب.
١٣٧ - الحسن بن الفضل، أبو علي الأصبهاني، الأدمي، الفقيه، الأديب.
أحد طلبة الحديث، سمع: أبا منصور بن شكرويه، وسليمان بن إبراهيم