إن في الموت والمعاد لشغلًا وادكارًا لذي النهى وبلاغا فاغتنم خطتين قبل المنايا صحة الجسم يا أخي والفراغا قلت: وروى عنه أبو الحسن علي بن محمد المعافري خطيب الأندلس.
٢٠ - عبد الرحمن بن إسماعيل بن جعفر بن أحمد بن صولة، أبو القاسم المصري، المالكي، الكاتب المعدل.
حدث عن الفقيه سلطان بن إبراهيم المقدسي.
توفي في ذي القعدة.
٢١ - عبد الرحمن بن أيوب بن تمام، أبو القاسم الأنصاري، المالقي.
روى عن أبي بكر ابن العربي، وأبي الحسن شريح، وأبي جعفر البطروجي، وجماعة. وكان عالمًا بالعربية، واللغة، والآداب، مبرزًا فيها، مع مشاركة في الفقه والحديث. استوطن دانية وأقرأ بها العربية، وأسمع الحديث. روى عنه جماعة.
وتوفي في شوال؛ قاله الأبار.
٢٢ - عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أحمد بن أصبغ بن الحسين بن سعدون بن رضوان بن فتوح. الإمام الحبر أبو القاسم، وأبو زيد، ويقال أيضًا: أبو الحسن، ابن الخطيب أبي محمد ابن الخطيب أبي عمر بي أبي الحسن الخثعمي السُّهيلي، الأندلسي المالقي، النحوي، الحافظ، صاحب المصنفات.
أخذ القراءات عن سليمان بن يحيى، وبعضها عن أبي علي منصور بن الخير.
وسمع أبا عبد اللَّه المعمر، وأبا بكر ابن العربي، وأبا عبد الله بن مكي، وأبا عبد الله بن نجاح الذَّهبي، وجماعة.
وأجاز له أبو عبد الله ابن أخت غانم، وغيره.
وناظرَ على أبي الحسين ابن الطَّراوة في كتاب سيبويه وسمع منه كثيرًا من كتب اللغة والآداب. وكفَّ بصره وهو ابن سبع عشرة سنة.
وكان عالمًا بالقراءات، واللُّغات، والغريب، بارعًا في ذلك. تصدَّر