للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان هشيم ذهب إلى حلب فسمع منه.

وقال أبو حاتم (١)، والدارقطني، وغيرهما: متروك الحديث.

وقال ابن معين (٢): ليس بشيء.

وقال ابن خزيمة: لا أحتج به.

وقال البخاري (٣): منكر الحديث.

وقال السعدي (٤): لا أستحل كتابة حديثه؛ لأنه مصرح (٥).

وقال أبو زرعة (٦): ضعيف (٧).

٣٣٥ - كيسان، أبو عمرو الفزاري الكوفي، القصار.

عن مولاه يزيد بن بلال الفزاري، وزيد بن علي العلوي، وعنه: القاسم بن مالك المزني، ويحيى بن يعلى الأسلمي، وعبد الصمد بن النعمان، وغيرهم.

ضعفه ابن معين (٨).

٣٣٦ - مالك بن الهيثم، أبو نصر الخزاعي، المروزي.

أحد النقباء الاثني عشر الناهضين بأعباء منشأ الدولة العباسية، قاموا بخراسان مع أبي مسلم صاحب الدولة فاستولوا على مرو، ثم على مملكة خراسان كلها، وتم الأمر، وقلعت الدولة الأموية بشروشها، فقد كان المنصور يعظم أبا نصر هذا ويجله.

وحكى عنه علي بن محمد المدائني، وقد رمي بأمر عظيم الزندقة، فالله أعلم بسريرته. يقال: كان على رأي الخرمية في إباحة المحارم.


(١) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ١٠٠٥.
(٢) تاريخ الدارمي (٧١٤).
(٣) التاريخ الكبير ٧/ الترجمة ١٠٤٥.
(٤) أحوال الرجال (٣٦٩).
(٥) هكذا مجودة الضبط والتقييد بخط البدر البشتكي عن المصنف، ووقعت في المطبوع من أحوال الرجال: "مطرح".
(٦) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ١٠٠٥.
(٧) من تاريخ دمشق ٥٠/ ٢٦٤ - ٢٦٨.
(٨) من تهذيب الكمال ٢٤/ ٢٤٢ - ٢٤٣.