وهذا هو والد الأمير ناصر الدولة الحسين بن الحسن الحمداني الذي أذل المستنصر العبيدي وحكم عليه كما سيأتي سنة نيف وستين.
٢٨٧ - الحسن بن زكريا، أبو علي الأيوبي الأصبهاني.
سمع أحمد بن عبد الرحمن الأسدي. روى عنه أبو علي الحداد.
٢٨٨ - الحسن بن عيسى ابن الخليفة المقتدر بالله جعفر ابن المعتضد، أبو محمد العباسي.
سمع من مؤدبه أحمد بن منصور اليشكري، وأبي الأزهر عبد الوهاب الكاتب.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان دينا حافظا لأخبار الخلفاء، عارفا بأيام النّاس، فاضلا. توفي في شعبان وله سبع وتسعون سنة.
قلت: وروى عنه جماعة آخرهم أبو القاسم بن الحصين. قال: ولدت في أول سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، وغسله أبو الحسين ابن المهتدي بالله.
٢٨٩ - الحسين بن محمد بن هارون، أبو أحمد النيسابوري الصوفي الوراق.
ثقة، سمع أبا الفضل الفامي، وأبا محمد المخلدي، والجوزقي، وجماعة. ذكره عبد الغافر.
٢٩٠ - الحسين بن عبد العزيز، أبو يعلى، المعروف بالشالوسي.
من شعراء بغداد، حدَّث عن ابن حبابة.
٢٩١ - داجن بن أحمد بن داجن، أبو طالب السدوسي المصري.
حدَّث عن الحسن بن رشيق، وعنه أبو صادق مرشد المديني.
لا أعلم متى توفي، لكنه كان في هذا الوقت.
٢٩٢ - سيد بن أبان بن سيد، أبو القاسم الخولاني الإشبيلي.
سمع من أبي محمد الباجيّ، وابن الخراز، ورحل فسمع من أبي محمد بن أبي زيد.