قال: ولم يكن في الإسلام وقعةٌ أعظم من هذه، ولا أكثر ممن قتل فيها بخراسان، واستقرت دولة الخطا، والترك الكفار بما وراء النهر، وبقي كوخان إلى رجب سنة سبعٍ وثلاثين فمات فيه.
٢٩٥ - عمر بن محمد، أبو حفص المروزي، الناطفي.
كان يعمل الناطف، وكان رجلًا صالحًا، نيف على الثمانين، وروى عن: علي بن موسى الموسوي، وجماعة، وعنه: أبو سعد السمعاني.
٢٩٦ - عمرو بن محمد بن بدر، أبو الحسن الهمداني، الغرناطي.
سمع الموطأ من ابن الطلاع، وتفقه بأبي الوليد بن رشد، وكان صالحًا زاهدًا، روى عنه: أبو جعفر بن شراحيل، وغيره.
٢٩٧ - الفضيل بن إسماعيل بن الفضيل بن محمد، الفضيلي، الهروي، أبو عاصم.
سمع: أبا عطاء عبد الرحمن الجوهري، وكلار البوشنجي، ومحمد بن علي العميري، وطائفة، مات سنة نيفٍ وثلاثين كتبته تقريبًا.
٢٩٨ - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أسود، أبو بكر الغساني، الأندلسي، المريي.
روى عن: الحافظ أبي علي الغساني، وغيره، له رحلة سمع فيها من أبي بكر الطرطوشي، المالكي، وأبي الحسن بن مشرف، وولي قضاء مرسية مدةً طويلة، ولم تحمد سيرته، ثم صرف، وسكن مراكش، وبها توفي في رجب.
٢٩٩ - محمد بن أصبغ بن محمد بن محمد بن أصبغ، قاضي الجماعة بقرطبة وخطيبها أبو عبد الله، خاتمة الأعيان بقرطبة.
روى عن أبيه واختص به، وقرأ بالروايات على أبي القاسم بن مدير المقرئ، وسمع من: محمد بن فرج الفقيه، وأبي علي الغساني، وجالس أبا علي ابن سكرة.