حاتم، ومطين، والحسن بن سفيان، والهيثم بن خلف الدوري، وأبو القاسم البغوي، وخلق.
قال أحمد بن حنبل: أعرفه بالحديث، صاحب سنة، قد حبس بسبب القرآن.
وقال النسائي: ثقة.
وقال محمود: سمع مني إسحاق بن راهويه حديثين.
قلت: توفي في رمضان سنة تسع وثلاثين، وغلط من قال: سنة تسع وأربعين.
وقع لنا من عواليه.
أخبرنا يوسف بن أحمد، وعبد الحافظ بن بدران، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، قال: أخبرنا سعيد بن أحمد ابن البناء، قال: أخبرنا علي بن أحمد البندار، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا الفضل بن موسى السيناني، قال: حدثنا الجعيد، عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت سعدا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يكيد أحد أهل المدينة بسوء إلا انماع كما ينماع الملح في الماء.
قال الحاكم في تاريخه: روى عنه البخاري ومسلم في الصحيحين، وإبراهيم بن أبي طالب، ومحمد بن شاذان، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وسائر مشايخنا. ثم قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بمرو، قال: حدثنا أبو رجاء محمد بن حمدويه، قال: خرج محمود بن غيلان إلى الحج سنة ست وأربعين ومائتين، ثم انصرف إلى مرو، وتوفي لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين.
قلت: كذا ورخه ابن حمدويه.
٤٣٠ - ق: محرز بن سلمة العدني المكي.
شيخ معمر مسند، من أكبر شيوخ ابن ماجه. روى عن نافع بن عمر الجمحي، ومالك بن أنس، والمنكدر بن محمد بن المنكدر، وجماعة. وعنه