للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحد الأعلام. إمام، رحال، مصنف. وخوش من قرى إسفرايين.

عن ابن المبارك، وسفيان بن عيينة، وبقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، وفضيل بن عياض. وعنه محمد بن عبد الوهاب الفراء، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر الصغاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو لبيد السرخسي.

ولما مات قال إسحاق بن راهويه: كان نصف خراسان.

٣٤٦ - محمد بن أبي العتاهية إسماعيل البغدادي الشاعر ابن الشاعر، ويلقب عتاهية.

له شعر جيد في الزهد.

عن أبيه، وهشام بن الكلبي. وعنه ابن أبي الدنيا، وأحمد بن أبي خيثمة، والمبرد.

ومن شعره:

قد أفلح الساكت الصموت … كلام راعي الكلام قوت

ما كل نطق له جواب … جواب ما يكره السكوت

يا عجبا لامرئ ظلوم … مستيقن أنه يموت (١)

٣٤٧ - محمد بن بشير بن مروان، أبو جعفر الكندي الدعاء.

بغدادي، جائز الحديث.

عن عبد الله بن المبارك، وابن السماك الواعظ، وابن عيينة. وعنه ابن أبي الدنيا، وأبو يعلى الموصلي.

ومات سنة ست وثلاثين.

قال الدارقطني: ليس بالقوي.


= (٢/ ٤٩٨) ونسب الأب إليها. وكذلك صنع ابن الأثير في "اللباب"، وابن عبد الحق في مراصد الاطلاع. وهذا كله من النقل وعدم التدقيق. والصواب أنها بالمعجمة وأنها قرية واحدة لا قريتين، توهم فيها السمعاني فتبعه الخلق، وقد قيدها قبله الأمير المتقن ابن ماكولا في الإكمال ٣/ ٢٦٥ ونسب إليها الأب ونسب الإمام ابن نُقطة الابن إليها أيضًا في مستدركه على الأمير (٢/ ١٧٥) مع أن الأمير ذكر الابن في موضع آخر من الإكمال (١/ ٢٢٠) في باب "بَدِيل وبُدَيل وبذيل وتديل" ونسبه خُشيًا، من غير واو، وهو أمر مقبول إذ يقال فيها "خش" و"خُوش".
(١) من تاريخ مدينة السلام ٢/ ٣٥٧ - ٣٥٩.