وقد أجازت أيضا لمحمد البجدي، وبنت الواسطي، وجماعة، وتفردت عنها الشيخة زينب بنت الكمال بالإجازة فروت بها الكثير في سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، بل وفي سنة سبع وثلاثين، بل وفي سنة تسع وثلاثين.
٤٨٤ - عقيل بن أبي الفتح محمد بن يحيى بن مواهب بن إسرائيل أبو الفتوح البرداني الخباز.
سمع: أباه، وأبا الفتح بن شاتيل، وأبا السعادات القزاز، وعبد الله بن أحمد بن حمتيس السراج.
وكان شيخا صحيح السماع، لا بأس به.
روى عنه: المحب ابن النجار، وغيره، وسمعنا بإجازته من: أبي المعالي ابن البالسي.
٤٨٥ - علي بن أبي القاسم بن غزي أبو الحسن الدمياطي الزاهد.
ولد سنة ست وسبعين وخمسمائة.
وروى عن: ابن جبير الكناني، روى عنه: الحافظ عبد المؤمن.
وكان أحد المشايخ المشهورين بالعبادة والصلاح. أسرته الفرنج عند استيلائهم على دمياط، وكانوا يعظمونه ويحترمونه لشهرة صلاحه.
توفي برباطه بالقرافة الكبرى، وقبره بالرباط ظاهر يزار.
٤٨٦ - عمر بن عبد الوهاب بن محمد بن طاهر بن عبد العزيز، صفي الدين، أبو البركات القرشي، الدمشقي، المعدل، المعروف بابن البراذعي.
ولد سنة ستين وخمسمائة تقريبا، وسمع من: أبي القاسم ابن عساكر، وأبي سعد بن أبي عصرون، وجماعة، وله مشيخة خرجها له الزكي البرزالي.
وكان من عدول تحت الساعات.
روى عنه: البرزالي مع تقدمه، وحفيد البرزالي، وابن الحلوانية، والدمياطي، وابن الظاهري، وقاضي القضاة ابن الخويي، والشيخ تاج الدين عبد الرحمن، وأخوه، ومحمد ابن خطيب بيت الآبار، وإسماعيل ابن عساكر،