للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع أبا يعلى ابن الفراء، وأبا جعفر ابن المسلمة. وعنه أبو المعَمَّر الأنصاري وأبو طاهر السِّلفي، وأحمد بن محمد بن هالة الأصبهاني. وكان أولًا حنبليًّا ثم صار حنفيًّا ولم يكن بثقة.

توفي في شعبان.

١٦١ - ناصر بن محمد بن أبي عياض، أبو الفتح العياضيُّ السَّرخسيُّ، والد أبي نصر محمد.

كان فقيهًا واعظًا، ثقة عارفًا بالحديث، صاحب تصانيف وأشعار.

سمع من جده أبي منصور عبد الله، والليث بن الحسن الليثي، والبيهقي، والفضل بن المُحِب. عاش بضعًا وسبعين سنة.

١٦٢ - هبة الله بن المُحَسِّن بن رزق الله، أبو القاسم المقدسيُّ.

يروي عن الفقيه نصر المقدسي.

١٦٣ - يحيى بن إبراهيم بن عثمان بن شبل، أبو بكر الإسكندرانيُّ المالكيُّ.

رحل وسمع أبا بكر الخطيب، وأبا عثمان بن ورقاء وجماعة، ولقي الخطيب بصور في سنة إحدى وستين. وكان مولده في سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة. روى عنه السِّلفي وأبو محمد العثماني وأجاز للحافظ ابن عساكر (١).

قال السِّلفي (٢): ثقة ديٍّن، طلب الحديث ورحل فيه.

قلت: رحل من الغلاء في مصر (٣).

١٦٤ - يونس بن أبي سهولة بن فرج، أبو الوليد الشنتجالي، نزيل دانية.

لقي أشياخ طليطلة كأبي محمد بن عباس، وأبي المطرف بن سلمة. وكان إمامًا مدرسًا مشاورًا.


(١) ينظر تاريخ دمشق ٦٤/ ٤٦.
(٢) معجم السفر (٧٤١).
(٣) تقدمت ترجمة أخيه إسماعيل في السنة الماضية (الترجمة ٩٣).